Details, Fiction and التشوهات المعرفية
يقصد باستبعاد الإيجابيات الاعتراف بالجوانب السلبية فقط للموقف مع تجاهل الإيجابيات. ورفض التجارب الإيجابية من خلال الإصرار على أنها لا تحتسب لسبب أو لآخر.
إعادة صياغة الأفكار السلبية: حاول إعادة صياغة الأفكار السلبية بأفكار أكثر توازناً وواقعية البيانات.
تعمل التشوهات المعرفية من خلال آليات معرفية مختلفة تشكل أنماط تفكيرنا وتصوراتنا:
على سبيل المثال: عند تلقي تهنئة، يقوم الشخص برفضها تلقائيا، معتقدا أنها غير مستحقة، ويترجم المجاملة تلقائيا (على الأقل داخليا) كمحاولة للإطراء أو ربما ناتجة عن السذاجة.
أعاده بناء الأدراك :ركز علي مايجب أن تقوم به بدلا من التفكير فالماضي
الاعتياد بأن الأمور تحتاج دائما إلى أن تكون بطريقة معينة.
مثال: يفترض شخص أنه وبسبب جلوسه بمفرده لتناول الغداء في المطعم، يعتقد الجميع أنه فاشل في العلاقات.
يعتقد الشخص أنَّ المشاعر التي يشعر بها هي دليل قاطع يجعله يحكم على الأشياء وعلى الآخرين أيضاً، فمثلاً إن شعرَ بأنَّ شخصاً ما يكذب في أثناء تحدُّثه إليه، فهو يكذب دون وجود دليل منطقي على ذلك، أو إن شعرَ بالخوف من حدوث شيء، فسيؤمن بأنَّ شيئاً ما سيِّئاً سوف يحدث قريباً جداً، أو كأن يشعر بأنَّ ركوب الطائرة مخيف جداً دون تجربة ذلك ومن ثم يؤمن بأنَّ ركوبها مخيف.
المبالغة والتكبير: تتضمن هذه التشوهات عادةً تضخيم أهمية الأحداث السلبية أو الأخطاء أو العيوب المتصورة مع تقليل الجوانب الإيجابية.
لا ينطبق هذا التفكير على الإنسان نفسه؛ وإنَّما قد يسمع خبراً ما عن شخص ويهوِّله؛ فمثلاً وصلَهُ أنَّ أحد معارفه تعرَّض لحادث بسيط فبدأ بالتفكير والتساؤل: "هل سيموت؟ لن يستطيع المشي ثانيةً بالتأكيد" على الرغم من عدم وجود أي دليل يُشير إلى ذلك سوى نظرته الكارثية إلى نور الامارات الأمور.
ووصف بيك في الفصل الثاني «أعراض الاكتئاب» بعض «المظاهر المعرفية» للاكتئاب، بما في ذلك انخفاض التقييم الذاتي، والتوقعات السلبية، واللوم الذاتي والانتقاد الذاتي، والتردد والغموض، وتشويه صورة الجسم.
أدت عمليات التفكير المشوهة هذه إلى تطوير رغبة نور في إهانة الذات، وتضخيم النكسات الخارجية البسيطة، والتعامل مع تعليقات الآخرين غير المؤذية على أنها سيئة، مع رؤية الذات في الوقت نفسه على أنها أقل شأنا.
راقب نفسك في بعض حالات القلق أو التوتر أو الاكتئاب، ستجد كمية كبيرة من الأفكار السلبية تطفو على الذهن أكثر بكثير مما لو كنت في حالاتك المعتادة من الاعتدال المزاجي.
على سبيل المثال ، قد يفكر الشخص المصاب بألم مزمن دائمًا في الألم ومدى تعاسته. ومع ذلك ، فإن طريقة التفكير هذه لا تجعلك تشعر بتحسن ، ولا ترفع معنوياتك ، أو تساعدك على فعل الأشياء التي ترغب في القيام بها ؛ ولكن على العقد.